تحت شعار الفلاحة رافعة لانعاش الشغل ورخاء العالم القروي ترأس السيد وزير الفلاحة و الصيد البحري و التنمية القروية و المياه و الغابات بقصر المؤتمرات بمراكش يوم ١٨ اكتوبر ٢٠١٨ لقاء مهم و اساسي ياتي في سياق خاص و استثنائي مباشرة بعد الخطاب الملكي السامي بمناسبة الدخول البرلماني الجديد و الذي خصص من خلاله صاحب الجلالة و المهابة اعزه الله جزاء هاما للقطاع الفلاحي و سبل تطويره و اعطائه نفسا جديدا يعزز مكاسب الماضي و الحاضر و يجيب عن انتظارات الغد و ذالك بحضور مسؤولين و فلاحين و مهنين في القطاع في القطاع حضره كل من السادة:
– رئيس جامعة الغرف الفلاحية
– رؤساء الغرف الفلاحية
– رؤساء الدراسات التنموية
– ممثلي القطاعات الوزارية
و من خلال هذا اللقاء اوضح السيد الوزير في كلمته ان جميع المصالح الوزارية المختصة ستنكب على تنزيل الاليات الضرورية لمواكبة نداء صاحب الجلالة من اجل تعبئة مليون هكتار اضافية من الاراضي الفلاحية و ذلك في افق فتح امكانيات اكبر من اجل الاستثمار في المجال القروي و ذلك من خلال حصر الاراضي التي يمكن تعبئتها و تحديد امكانتها و نوع الزراعات التي يمكن ان تشملها و مدى ملاءمتها للمناطق المتواجدة بها مع دراسة طرق و امكانية تمويل و مصاحبة المشاريع التي يمكن ان تقام عليها و شدد على ان دعوة صاحب الجلالة تعد دليلا على ضرورة فتح فتح امكانيات اكبر للاستثمار في القطاع الفلاحي و استقطاب فئات جديدة خاصة من الشباب.
و تضمن اللقاء مجموعة من الموائد المستديرة شملت:
1- تكميل هيكلت الهيئات بين مهنية من اجل انشاء تنظيم مهني يشمل مختلف الفاعلين
2- سلاسل الانتاج
3-القطاع الفلاحي اساسي لانبتاق طبقة وسطى فلاحية
هذه الاخيرة التي اشاد من خلالها السبد الوزير بالتجربة النموذجية الرائدة للشباب حاملي المشاريع المستفيدين من مشاريع الفلاحة التضامنية من أبناء الجهة مجموعة AJIDA لنجاحهم الباهر في القطاع الفلاحي بالحهة.
عذراً التعليقات مغلقة