أجرى رئيس الغرفة الفلاحية لجهة الداخلة وادي الذهب، السيد سيدي محمد اخطور، إلى جانب المدير الجهوي للفلاحة، السيد خالد اليعلاوي، يوم أمس الجمعة، مباحثات مع السيد قنصل عام جمهورية غينيا بالداخلة.
وذكر السيد مدير الغرفة الفلاحية الذي حضر هذا اللقاء ، ياتي تنفيذاً للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، والتي تهدف إلى تفعيل المبادرة الأطلسية لتعزيز التعاون جنوب-جنوب، واستفادة دول جنوب الصحراء والساحل من الفرص التنموية التي يوفرها هذا التعاون، حيث ركزت على سبل تعزيز التعاون بين المغرب وغينيا في المجال الفلاحي، وذلك في إطار الجهود الرامية إلى تحقيق التنمية المستدامة وتبادل الخبرات بين الدول الأفريقية.
وفي كلمته خلال اللقاء، أكد السيد سيدي محمد اخطور أن هذه المباحثات تأتي في إطار الجهود التي تبذلها الغرفة الفلاحية لجهة الداخلة وادي الذهب لتنفيذ التوجيهات الملكية السامية، والتي تدعو إلى تعزيز التعاون مع الدول الأفريقية الشقيقة.
كما أشار إلى أهمية المبادرة الأطلسية في تعزيز الاستقرار والتنمية في منطقة الساحل والصحراء، مؤكداً على ضرورة تقاسم المعارف والخبرات بين الدول الأفريقية لتحقيق التنمية المستدامة.
من جانبه، استعرض السيد خالد اليعلاوي، المدير الجهوي للفلاحة، أبرز المؤهلات الفلاحية التي تتمتع بها جهة الداخلة وادي الذهب، والتي تجعلها وجهة استثمارية واعدة في المجال الفلاحي. وأشار إلى الإمكانات الكبيرة التي تزخر بها الجهة، بما في ذلك الأراضي الخصبة والمناخ الملائم والبنية التحتية المتطورة، والتي تساهم في جعل المنطقة قطباً فلاحياً مهماً على المستوى الوطني والإقليمي.
من جهته، أعرب السيد قنصل عام جمهورية غينيا بالداخلة عن تقديره للجهود التي يبذلها المغرب تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس لتعزيز التعاون جنوب-جنوب، مؤكداً على رغبة بلاده في تعزيز الشراكة مع المغرب في المجال الفلاحي.
كما أشاد بالمستويات المتقدمة التي وصلت إليها التنمية الفلاحية في جهة الداخلة وادي الذهب، معتبراً أن هذه التجربة يمكن أن تكون نموذجاً يحتذى به في دول جنوب الصحراء.
وأكد القنصل العام على أهمية هذا اللقاء في تعزيز التعاون بين الدول الأفريقية، مشيراً إلى أن غينيا تعتزم تنظيم تظاهرة كبرى في مدينة الداخلة تهدف إلى التعريف بالمؤهلات وفرص الاستثمار التي تتيحها بلاده. وأشار إلى أن نجاح هذه التظاهرة مرهون بتعاون جميع القطاعات المعنية، بما في ذلك القطاع الفلاحي.
عذراً التعليقات مغلقة